أسقطت النيابة العامة تهمًا تتعلّق بالتحرش الجنائي والتخريب التي وجهت إلى ثلاثة ناشطين مؤيدين للفلسطينيين احتجوا خارج مكاتب وزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر، منهم الناشطة سمر الخضور التي استشهدت ابنتها جنى الكحلوت 13 عامًا، في غزة أثناء انتظارها موافقة الحكومة الفيدرالية للقدوم إلى كندا.

وكانت الخضور تنظم احتجاجًا يوميًا خارج مكتب ميلر لإدانة الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على غزة وانتقاد تقاعس كندا في مواجهة ارتفاع عدد الشهداء.
وقالت باربرا بيدون المحامية في منظمة الدفاع عن حركة كيبيك، وهو مكتب قانوني يدافع عن المتظاهرين، إنّ الادعاء سحب التهم بمجرد تقديم الدفاع أدلة الفيديو، وتابعت "بسبب هذا الدليل، أدرك المدعي العام أن التهم الموجهة إليهم كانت كاذبة". 

ووفقا لبيدون فإنّ الوزير ميلر، الذي كان حاضرًا في اليوم الذي وجّهت فيه الاتهامات إلى المحتجين، يجب أن يعتذر "على الأقل" ويلتقي بالمحتجين، الذين كانوا يعتصمون خارج مكتبه منذ أشهر. 

وفي معرض تعليقها على إسقاط التهم قالت الخضور إنّها سعيدة بإسقاط التهم الموجهة إليها، مشيراً إلى أنّ "القضية برمتها استندت إلى اتهامات كاذبة وأنّ العدالة سادت في النهاية"، مركدة أنّها ستواصل اعتصامها الاحتجاجي. 

*صورة المادة الخبرية من موقع FREEPIK لأغراض توضيحية.