متابعة صدى اونلاين

قدمت النائب في البرلمان الكندي عن منطقة غربي هاليفاكس عريضة كان قد وقعها المئات من اللبنانيينما بين 21 مايو-أيارالماضي  و20 يونيو ـ تموز الماضي تدعو الحكومة الكندية الى "تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل كقوة سلام والمساعدة في معالجة نزوح الناس في المنطقة".

يشار الى ان العريضة المقدمة لا تتعلق بالاحداث الجارية اليوم والتي يتعرض فيها لبناتن لعدوان وحشي لم يسبق له مثيل .

في خلال تقديمها امام البرلمان اليوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر ايلول قالت النائب متلج " أقف لأقدم عريضة نيابة عن الكنديين اللبنانيين واصدقاء لبنان". واضافت متلج " يعيش لبنان أوقاتًا صعبة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا. ويشير الملتمسون إلى أن لبنان لديه أكبر عدد من اللاجئين في العالم. ومع تصاعد الحرب يفقد لبنان والشعب اللبناني سبل عيشهم وسيادتهم واستقلالهم. ويدعو الملتمسون حكومة كندا إلى أن تفعل كما فعلت في عام 1956 وأن تكون رائدة في إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة والعمل كقوة سلام والمساعدة في معالجة نزوح الناس في المنطقة".

على ما تنص العريضة ؟

وتنص العريضة التي حملت الرقم   e-4336واتت بمبادرة من السيدة كريستين كحيل من مدينة ميسيسوغا، أونتاريو مايلي..

نظرًا إلى ما يلي:

-        إن كندا ملتزمة منذ فترة طويلة بحفظ السلام وحل النزاعات؛

-        إن القلق العالمي الحالي بشأن تصعيد الحرب يذكرنا بأزمة قناة السويس عام 1956؛

-        إن لبنان لديه أكبر عدد من اللاجئين في العالم وهو معرّض لخطر فقدان سيادته واستقلاله؛

-        في عام 1956، بادر ليستر ب. بيرسون بقيادة عملية السلام التي أكسبته جائزة نوبل للسلام عام 1957؛

-        واليوم، ومع إهمال قرارات الأمم المتحدة، يشهد العالم خسائر مدمّرة في الأرواح وفقدان الهوية وفقدان سبل العيش؛

-        إن لبنان معرض للخطر ويحتاج إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة 1701 و1559 و1680؛

-        لقد دعا قرار الأمم المتحدة 1701 (أغسطس/آب 2006) إلى إنهاء الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل؛

-        ويدعم قرار الأمم المتحدة 1559 (سبتمبر/أيلول 2004) لبنان في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة ونزع سلاح القوات الأجنبية والسيطرة على حدوده السيادية؛

-        يؤكد قرار الأمم المتحدة رقم 1680 (مايو 2006) على سيادة لبنان وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي؛ ويمكن استخدام تفاصيل دور كندا خلال أزمة السويس كسابقة وتعديلها لتناسب تحديات اليوم.

نحن الموقعون أدناه، الكنديون اللبنانيون وأصدقاء لبنان، ندعو حكومة كندا إلى أن تكون رائدة في إنشاء حل السلام والشرطة كما فعلت في عام 1956، من خلال إنشاء قوة دولية للمساعدة في استقرار ليس فقط لبنان، بل والمنطقة أيضًا، بما في ذلك برنامج إنقاذ للمساعدة في القضايا المدمرة للهجرة واللاجئين والنازحين. تحتاج كندا إلى الارتقاء إلى مستوى التزامها كصانع سلام تقليدي وعدم الوقوف مكتوفة الأيدي ومشاهدة أزمة عالمية في طور التكوين".

عدد الموقعين بحسب كل مقاطعة

بلغ عدد الموقعين على العريضة562 توزعت كالتالي:

ألبرتا: 23 توقيع

بريتش كولومبيا: 18

نيو برونزويك: 1

نوفا سكوشا: 49

أونتاريو: 352

جزيرة الأمير إدوارد: 1

كيبيك: 106

ساسكاتشوان: 1

يوكون: 1

* الصورة من صفحة النائب متلج على الفيسبك