Sadaonline

الطاولة الاستشارية للجالية المسلمة في كيبيك تدين حرق العلم الكندي

يعتبر العلم الوطني أكثر من مجرد قطعة قماش - إنه رمز لتاريخنا المشترك ونضالاتنا الجماعية وإنجازاتنا

اصدرت الطاولة الاستشارية للجالية المسلمة في كيبيك (QMCCT) بيانا ادانت فيه حرق العلم الكندي خلال احدى التظاهرات في مدينة فانكوفر وقال البيان "

نحن، ، نشعر بقلق عميق وندين بشدة الحادث الأخير الذي قامت فيه مجموعة من الأفراد، بتصرفات متهورة، بتدنيس علمنا الوطني. إن هذا العمل غير المحترم لا يهين رمزًا قويًا للوحدة والتضحية فحسب، بل يقوض أيضًا قيم الحرية والعدالة والمساواة التي تمثلها بلادنا".

ولفت البيان الى انه " يعتبر العلم الوطني أكثر من مجرد قطعة قماش - إنه رمز لتاريخنا المشترك ونضالاتنا الجماعية وإنجازاتنا. إنه يمثل التضحيات التي قدمها عدد لا يحصى من الرجال والنساء لحماية القيم التي نعتز بها. إن عدم احترامه ليس إهانة لأمتنا فحسب، بل وأيضًا لكل من ناضل من أجل الدفاع عن مُثُلها".

واذ شدد البيان على انه " في حين أن هؤلاء الأفراد لا يمثلون القضية الفلسطينية النبيلة، فإن أفعالهم، التي ربما كانت مدفوعة بجهل الشباب أو التضليل، لا يمكن التسامح معها"، لفت الى انه " من الأهمية بمكان أن يتحد جميع أفراد مجتمعنا، وخارجه، لتعزيز أهمية احترام الرموز الوطنية والقيم التي تجسدها. ومن خلال التعليم والحوار وتعزيز الشعور بالفخر بتراث بلدنا، يمكننا المساعدة في منع مثل هذه الأفعال في المستقبل".

وفي الوقت نفسه اكد الموقعون على البيان على انه " ندين بشدة حرب إسرائيل ضد غزة ولبنان، ونقف في دعم المظاهرات السلمية غير العنيفة ضد الإبادة الجماعية المستمرة. إن الحق في الاحتجاج على الظلم أمر أساسي، ولكن يجب ممارسته بطرق تعزز الوحدة والتفاهم، بدلاً من الأفعال التي تقوض القضية وتزرع الانقسام، مثل حرق العلم الوطني".

وختم البيان بالقول " ونأمل أن يدرك المشاركون خطورة أفعالهم وأن يفكروا في أهمية العلم الوطني كرمز موحد. فليكن هذا الحادث بمثابة تذكير لنا جميعًا لتعزيز الوعي والاحترام المتبادل والالتزام بالقيم التي توحدّنا كأمة".

يشار الى انه تضم الطاولة الاستشارية للجالية المسلمة في كيبيك (QMCCT) قرابة العشرين مؤسسة جاليوية بارزة في مقاطعة كيبك.

يذكر انه في مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت، قادت امرأة ملثمة مجهولة الهوية مجموعة من الاشخاص في تظاهرة اقيمت في مدينة فانكوفر مساء الاثنين في ذكرى السابع من شهر تشرين الأول وهم يهتفون "الموت لكندا، الموت للولايات المتحدة والموت لإسرائيل"، بينما أحرق بعض أفراد المجموعة الأعلام الكندية.

*صورة المادة الخبرية من موقعfreepik لأغراض توضيحية.

الكلمات الدالة