في رد غير مباشر على ما نشره موقعنا امس عن التظاهرة التي نظمت امام القنصلية اللبنانية في مونتريال، اصدرت جمعية لابورا البيان الآتي توضيحًا لما قالت انه "  نُشر في وسائل الإعلام ومتابعةً للتحرك الذي جرى مؤخرًا أمام القنصلية اللبنانية في مونتريال". 

الدكتور طوق يلقي كلمته في التظاهرة يوم  امس السبت امام القنصلية اللبنانية العامة في مونتريال 

وجاء في البيان "" تؤكّد لابورا أنّها جمعية غير سياسية، ولا تنتمي إلى أيّ حزب أو جهة سياسية، بل هي قريبة من جميع الفرقاء اللبنانيين والمسيحيين على حدّ سواء.
وقد وُجّهت الدعوة إلى الجميع دون استثناء، لأنّ المطلب الذي يجمعنا ليس سياسيًا بل وطنيًّا بامتياز.

إنّ هدف لابورا يتمحور حول تحقيق التوازن الحقيقي بين مكوّنات المجتمع اللبناني، من خلال تعزيز الانتماء الوطني لدى اللبنانيين المنتشرين في الاغتراب، وحثّهم على البقاء مرتبطين بأرضهم وهويتهم.

كما تسعى الجمعية إلى ترسيخ الإيمان بلبنان الرسالة، لبنان الذي يقوم على التعددية والعيش المشترك، وتعمل من أجل أن يبقى المغترب اللبناني جزءًا حيًّا من وطنه الأم، يساهم في نهضته، وأن تتوفّر الظروف التي تشجّع اللبنانيين على العودة إلى وطنهم والعيش فيه بكرامة وأمان.

من الشعارات السياسية التي رفعت خلال التظاهرة !

وترى "لابورا" في هذه المبادئ الثلاثة: الانتماء، الارتباط بالأرض والإيمان بلبنان الرسالة، هي الركائز الأساسية لعملها المستمر في كندا وفي الانتشار اللبناني حول العالم.

وتؤكّد الجمعية أنّها ستواصل عملها بروح التعاون والانفتاح مع جميع الأطراف، ساعيةً إلى بناء جسور التلاقي والحوار، وإلى الحفاظ على صورة الجالية اللبنانية الموحّدة، النشيطة، والمحبّة لوطنها الأم.

"لم تتم دعوتنا" 

يشار الى انه تجمّع قرابة 50 لبنانيا أمام القنصلية في مونتريال بدعوة من جمعية لابورا للمطالبة بحق الاقتراع الكامل للمغتربين. ورُفعت خلال الوقفة شعارات سياسية ولافتات تهاجم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ، رغم تأكيد المنظّمين أنّ التحرك وطني لا حزبي.

تواصل موقعنا مع عدد من الجمعيات اللبنانية المعنية بالانتخابات والناشطة بهذا الملف والتي اكدت انه لم تتم دعوتها او التواصل معها للمشاركة في الوقفة امام القنصلية  . وهو ما يؤكده طبيعة الجهات المشاركة في وقفة يوم السبت. الاحزاب التي شاركت هي : :الكتائب اللبنانية، القوّات اللبنانية، الوطنيون الأحرار، الاتحاد الماروني ، نادي زحلة، و "ليونز سيدر" وناشطون . 

فيما التيار الوطني الحر في مونتريال لم يشارك حيث اكد موقفه من التظاهرة وما ترفعه من مطالب .