دعا أحد أكبر اتحادات النقابات العمالية في كيبيك الذي يمثل موظفي أمازون في مستودع تم إغلاقه الشهر الماضي إلى مقاطعة الشركة والتحضير لمواجهة قانونية معها.
وعقدت كارولين سينيڤيل، رئيسة اتحاد النقابات الوطنية CSN، مؤتمرًا صحفيًا هذا الصباح، إلى جانب العمال، لإدانة أفعال شركة البيع بالتجزئة العملاقة.
وقالت إن إغلاقات الشركة في كيبيك كانت محاولة واضحة لتجنب توقيع اتفاقية جماعية لأول مرة في أمريكا الشمالية.
وأضافت سينيڤيل: "بالنسبة لنا، من الواضح أن خطوة أمازون هي خطوة ضد الاتحاد بشكل أساسي". وتابعت "هذه ليست الطريقة التي نعمل بها في كيبيك. هذه ليست الطريقة التي نعمل بها في كندا."
في 22 كانون الثاني/يناير، أعلنت أمازون أنها ستغلق جميع منشآتها السبع في كيبيك، وأنها ستسرّح 1700 موظف دائم، وستعهد بالعمل إلى شركات طرف ثالث.
نجح العمال في مستودع أمازون في لافال، كيبيك، في تشكيل اتحاد في أيار/مايو الماضي، وكان ذلك يُعتبر خطوة تاريخية لأول مرة في كندا بالنسبة لشركة البيع بالتجزئة العملاقة. وكان الاتحاد مستعدًا لتوقيع اتفاقية جماعية في الصيف القادم.
من جهتها أصرت أمازون على أن قرار إغلاق منشآتها السبع كان يتعلق بتقليص التكاليف.
وقال المتحدث باسم الشركة ستيف كيلي في رسالة عبر البريد الإلكتروني الشهر الماضي: "هذا القرار يتعلق بتقديم أفضل خدمة ممكنة للعملاء بطريقة فعالة من حيث التكلفة". كما أن أمازون لم تُعلق على الطلب المقدم يوم الثلاثاء.
أمّا سينيڤيل فكانت قد أعلنت أن الاتحاد يستعد لإطلاق دعوى قانونية في الأسابيع القادمة، مشيرة إلى أنه لدى الاتحاد 30 يومًا للقيام بذلك بعد الإغلاقات. وأوضحت أن الإغلاقات تنتهك بنودًا في قانون العمل الإقليمي تتعلق بتعطيل الأنشطة النقابية، وأن الاتحاد سيسعى للحصول على تعويضات للعمال المتأثرين.
*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية.
44 مشاهدة
04 فبراير, 2025
46 مشاهدة
04 فبراير, 2025
67 مشاهدة
04 فبراير, 2025