في خطوة تطرح العديد من علامات الاستفهام لاسيما في التوقيت، أعلنت كندا في خطوة متزامنة مع الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إدراج شبكة صامدون المناصرة للفلسطينيين على قائمة “الكيانات الإرهابية” بزعم وجود صلات بينها وبين جماعة أخرى مصنفة “إرهابية”.
وفي هذا السياق أكد دومينيك لوبلان، وزير الأمن العام والمؤسسات الديمقراطية والشؤون الحكومية الدولية، أن حكومة كندا أدرجت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، المعروفة أيضًا باسم شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين، ككيان إرهابي بموجب القانون الجنائي. 
ووفق البيان الصحفي الصادر عن الحكومة الكندية، فقد أدرجت ألمانيا منظمة صامدون على قائمة الكيانات الإرهابية. وترتبط منظمة صامدون بعلاقات وثيقة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة مدرجة على قائمة الكيانات الإرهابية في كندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتعمل على تعزيز مصالحها.

القانون الجنائي

ووفقا للقانون الجنائي فإن التعامل عن علم مع ممتلكات مملوكة أو خاضعة لسيطرة جماعة إرهابية يعد جريمة جنائية لأي شخص في كندا والكنديين في الخارج، كما يعد تقديم الممتلكات بشكل مباشر أو غير مباشر مع العلم بأنها ستستخدم من قبل جماعة إرهابية أو تستفيد منها جريمة جنائية أيضًا.
كما يمكن أن تساعد عملية الإدراج في القائمة أجهزة الأمن والاستخبارات وإنفاذ القانون الكندية في مكافحة الإرهاب. وتلعب آلية الإدراج في القائمة دوراً رئيسياً في مكافحة تمويل الإرهاب. واللافت أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الحرب الشرسة التي تشنها اسرائيل ضد قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد حوالي 41 ألف فلسطيني 60% منهم أطفال، كما تشن اسرائيل اعتداءا مماثلا على لبنان أسفر إلى ارتقاء ألاف الشهداء.

*صورة المادة الخبرية من صفحة شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى على الفيسبك.