متابعة صدى اونلاين
في الثالث من شهر حزيران ، نظّم المجلس الوطني للمسلمين الكنديين NCCM تجمعا فاعلا في العاصمة اوتاوا حيث اجتمع العشرات من أئمة المساجد والنشطاء والقادة المسلمين في كندا، من اقصى شرقها الى اقصى غربها، ومن ضمنهم نشطاء شباب، التقوا في خلاله مع العديد من القادة والوزراء واعضاء البرلمان الفدرالي للحكومة الكندية.
كان الهدف من اللقاءات هو حث المسؤولين على احداث تغيير حقيقي فيما يخص الدفاع عن الجالية الاسلامية في كندا في كافة المقاطعات والتي شهدت تصاعدا في احداث و جرائم الاسلاموفوبيا، والضغط على الحكومة لاتخاذ مواقف عملية لايقاف المجازر ضد الفلسطينينن في غزة، والعمل على استقبال عدد اكبر من المهجرين منهم وتسهيل جمعهم بعائلاتهم في كندا.
ياتي ذلك مع تزامن اللقاءات مع الذكرى السنوية الرابعة للعمل الارهابي ضد عائلة افضل في مدينة لندن اونتاريو يوم 6 حزيران عام 2021.
براون : الضرورة الملحة لتبنّي تشريعات مناهضة للكراهية
رئيس الجمعية ستيفن براون أكد أن الأعمال القوية ضد الإسلاموفوبيا والعداء للفلسطينيين، مثل المقترحات التشريعية المعروفة بـ #OurLondonFamily Act، تحتاج لنفس الدعم المعطى للقضايا الأخرى .
وأشار براون إلى أن الهجوم الإرهابي ضد "عائلة أفضل" في لندن (أونتاريو) أمد فعالية نصوص المناصرة بالتأكيد على الضرورة الملحة لتبني تشريعات مناهضة للكراهية.
رسائل واضحة للبرلمان
طالبت الجمعية بخطة وطنية منسقة لمكافحة الإسلاموفوبيا، تشمل برامج في المدارس والسجون وأماكن العمل، وتقارير دورية حول تحسن الوضع في البلاد .
وتمّت الدعوة إلى تثبيت وتكثيف سياسات دعم للمجتمعات المسلحة ضد العنف الاديولوجي، وتوسيع البرامج الأمنية للمؤسسات الدينية .
نشاط الـ NCCM كان مثمراً وملفتاً في الضغط التشاركي بين المجتمع المدني والسياسي. وتلقّى إشادة واسعة، خصوصًا من الذين يعتبرون هذا النوع من المناصرة ضروريًا لتحديث كندا على مستوى الثقافة التشريعية والاجتماعية. لكن العديد من المعنيين يطالبون الآن بتحويل هذه الأقوال إلى إجراءات ملموسة والتأكد من تعزيز سيادة القانون في مكافحة الكراهية.
فيما يلي تعليقات عدد من النواب الذين التقاهم وفد الجالية
هيثر ماكفرسن
النائبة الكندية Heather McPherson عضوة في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد نشرت تصريحًا عقب لقائها مع وفد المجلس الت فيه : "يا له من شرف أن أتحدث اليوم إلى غرفة مليئة بكنديين أذكياء ومهتمين ومتفهمين... أنا ممتنة جدًا لـ NCCM لجمع الجميع لمناقشة حقوق الإنسان والقانون الدولي، وما يمكننا فعله جميعًا لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، ودور كندا في التواطؤ فيها."
روب اليفنت
النائب الكندي Rob Oliphant (عضو البرلمان ونائب وزير الخارجية) عبّر عن موقفه بعد لقائه مع وفد المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) في أوتاوا. ومما قاله: "لا ينبغي لأحد أن يخاف على سلامته بسبب دينه أو عرقيته أو خلفيته. كانت محادثة مثمرة مع NCCM لمناقشة أهمية التوعية ومكافحة الإسلاموفوبيا."
سلمى زاهد
النائبة سلمى زاهد (Salma Zahid)، شاركت عبر حسابها منشورًا حول لقائها مع وفد المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM)، برفقة جينيفر ماكلفي. وقالت في تعليقها : "بالأمس، جاء قادة الجالية المسلمة من جميع أنحاء كندا مع الـ NCCM للقاء البرلمانيين ومشاركة مخاوف المجتمع بشأن تصاعد الإسلاموفوبيا وقضايا أخرى. كما أُقيمت فعالية مؤثرة لإحياء ذكرى الهجوم الإرهابي في لندن بتاريخ 6 يونيو 2021. شكراً لكل من خصّص وقتًا من حياته اليومية لنقل هموم مجتمعه."
في الختام
هذه التحركات تؤكد على فعالية الحراك المدني الإسلامي الكندي عندما يكون منظمًا، مباشرًا، ومبنيًا على أهداف محددة ومطالب تشريعية واضحة. وتُبرز أهمية الحوار المؤسساتي كوسيلة للضغط الإيجابي على صناع القرار وتغيير السياسات من الداخل، مع الحفاظ على روح التضامن الوطني وذكرى الضحايا.
101 مشاهدة
08 يونيو, 2025
242 مشاهدة
08 يونيو, 2025
137 مشاهدة
08 يونيو, 2025