وُجّهت تهم بالقتل من الدرجة الثانية ضد كاي-جي آدام لو، البالغ من العمر 30 عامًا، بعد أن قاد سيارة دفع رباعي نحو حشد خلال مهرجان للجالية الفلبينية في فانكوفر، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، أصغرهم يبلغ خمس سنوات. الشرطة تتوقع توجيه مزيد من التهم مع استمرار التحقيقات.

وصف قائد شرطة فانكوفر المؤقت ستيف راي الحادث بأنه "أحلك يوم في تاريخ المدينة"، مشيرًا إلى وجود إصابات خطيرة لعشرات الأشخاص، وإلى أن المشتبه به له سجل سابق مرتبط بقضايا الصحة النفسية. الشرطة أكدت أن الحادث ليس عملًا إرهابيًا ولا يوجد تهديد مستمر.

عمدة فانكوفر، كين سيم، أمر بمراجعة شاملة لإجراءات السلامة الخاصة بالفعاليات. رغم ذلك، شدد على أن المدينة تظل آمنة وتستضيف مئات الفعاليات سنويًا دون حوادث.

الجالية الفلبينية تعيش حالة من الحزن، وتم إنشاء مركز طوارئ وتهيئة كنائس محلية لدعم المتضررين. وأكد قادة المجتمع على صمود الجالية رغم الفاجعة.

رسائل التعزية انهالت من قادة سياسيين داخل كندا وعالميًا، بما في ذلك من الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور والملك تشارلز والرئيس الفرنسي ماكرون. كما عبّر رئيس الوزراء مارك كارني وزعيم المحافظين بيير بولييفر وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ عن تضامنهم مع الضحايا وعائلاتهم.

مارك كارني:كل كندا متحدة مع الجالية الفلبينية الكندية 

صرح رئيس الوزراء وزعيم الحزب الليبرالي، مارك كارني، بأنه تحدث مع رئيس وزراء مقاطعة كولومبيا البريطانية، ديفيد إيبي، لتقديم تعازيه.
وكتب كارني في بيان: "تحظى شرطة فانكوفر ومسؤولو البلديات والمقاطعات بدعم كامل من الحكومة الفيدرالية في تحقيقاتهم".
وأضاف: "حكومتنا - وكل كندا - متحدة مع الجالية الفلبينية الكندية وسكان فانكوفر في هذا الوقت العصيب".

ارتفاع عدد الضحايا الى 11 

يشار الى انه كان قُتل أحد عشر شخصًا عندما قاد المشتبه به سيارته في شارع مكتظ خلال الحدث مساء امس السبت .
وقالت الشرطة إن أصغر الضحايا يبلغ من العمر خمس سنوات، وأكبرهم 65 عامًا.
كما أُصيب العشرات بجروح، بينهم بعض الأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم بعد.
وقد تسبب هذا الحادث، الذي وقع خلال أمسية كان من المفترض أن تكون للاحتفال، في صدمة كبيرة للجالية الفلبينية الكبيرة في فانكوفر.

* الصورة الرئيسة في هذا المقال هي لقائد شرطة فانكوفر المؤقت ستيف راي من صفحة شرطة فانكوفر