استفاق العالم على خبر شهادة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي في حركة حماس، في اغتيالٍ إسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران، فيما كان يترقب ليلاً نتائج عملية اغتيال إسرائيلية أخرى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
فقد أعلن حرس الثورة الإيراني "استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف صهيوني استهدف العاصمة الإيرانية طهران، فجر اليوم الاربعاء بتوقيت طهران".
ولاحقاً، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس "إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وختم بيان الحركة بالقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد".
واعتبر قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي خامنئي ان "حادثة اغتيال الشهيد هنية المريرة والقاسية في حرم الجمهورية الإسلامية جعل الانتقام لدمائه واجباً علينا"
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه أمس مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، وبعد ساعات على اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدّى إلى استشهاد وجرح مدنيين، وأعلن الاحتلال أنه محاولة لاغتيال أحد قيادات المقاومة الإسلامية في لبنان.
71 مشاهدة
04 فبراير, 2025
100 مشاهدة
15 يناير, 2025
115 مشاهدة
09 يناير, 2025