تعرضت أجزاء من مقاطعة كيبيك لعواصف شديدة يوم الخميس، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن حوالي 47,000 منزل صباح يوم الجمعة، فضلاً عن الأضرار التي لحقت ببعض المناطق في أوتاوي ولورينتيد. وبحسب التقارير الواردة من وزارة البيئة الكندية، فإن الجزء الأكبر من المناطق المتضررة كان في أوتاوي، حيث تم قطع الكهرباء عن 22,262 منزلًا. وذكرت ألكسندرا لاندري، عالمة الأرصاد الجوية في "بيئة كندا"، أن المنطقة شهدت العواصف الأكثر عنفًا، حيث "تسبب الرياح العاتية في سقوط الأشجار في مناطق مثل فال-ديس-مونت، بونتياك، وشوڤيل". كما أفادت الأرصاد بتساقط بَرَد بقطر "ثلاث إلى أربع سنتيمترات" في منطقة فيرم-نوف، ما ألحق أضرارًا ببعض السيارات. ومع ذلك، لم تتمكن "بيئة كندا" من تأكيد ما إذا كانت العواصف قد تسببت في ظهور أعاصير، مشيرة إلى أن التحقق من ذلك قد يستغرق عدة أيام.

وفيما يتعلق بانقطاع الكهرباء، أكدت "هيدرو كيبيك" أن أكثر من 7,500 منزل تضرر في منطقة لورينتيد، و6,962 منزلًا في منطقة كيبيك، و1,995 منزلًا في جزيرة مونتريال. وقد بلغ عدد المنازل المتأثرة في ذروة العواصف حوالي 48,000 منزل خلال الليل. ورغم أن تقديرات الوقت المتوقع لاستعادة الكهرباء تتفاوت حسب المنطقة، أكدت "هيدرو كيبيك" أن جميع المشتركين يجب أن يكونوا قد استعادوا الخدمة الكهربائية في وقت لاحق من اليوم. وكانت "بيئة كندا" قد أصدرت تحذيرات بخصوص العواصف القوية التي كانت موجهة في البداية إلى جنوب كيبيك، بما في ذلك مونتريال ولاناوديير ولورينتيد. وفي وقت لاحق، تم إضافة أوتاوي إلى قائمة المناطق المتأثرة مع تحذيرات من إمكانية حدوث أعاصير. وفي مونتريال، سجلت درجة الحرارة القصوى 32.4 درجة مئوية يوم الخميس، وهو أقل من الرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 1963، في حين بلغت درجة الحرارة المحسوسة (مع عامل الرطوبة) 40 درجة مئوية. تم رفع تحذيرات العواصف من قبل "بيئة كندا" في الساعة 3:57 صباحًا يوم الجمعة بالنسبة لمناطق جنوب كيبيك.