حذّرت سلطات مطار مونتريال الدولي «بيير إليوت ترودو» من احتمال حدوث ازدحام مروري وتأخيرات في الوصول إلى المطار، خاصة خلال ساعات الذروة ومواسم السفر، نتيجة مشاريع إنشائية جارية ومحدودية مواقف السيارات. وأفادت «مطارات مونتريال» (ADM) بأن أعمال البناء، التي تشمل إعادة هيكلة شبكة الطرق المؤدية إلى المطار وهدم موقف السيارات متعدد الطوابق، أدت إلى تعقيد عمليات إنزال واستقبال المسافرين، ما ينعكس ازدحامًا متزايدًا على الطرق المحيطة. وقالت المتحدثة باسم المؤسسة، آن-صوفي هامل-لونغتان، إن الوصول إلى المطار قد يكون صعبًا في أوقات الذروة والعطل، مؤكدة أن المؤسسة تعمل على توسيع القدرة الاستيعابية لمنطقة التوقف أمام المبنى الرئيسي وتحسين تدفق حركة المرور. وأوضحت أن مشروع إعادة التطوير يتضمن إنشاء موقف سيارات جديد وأكبر حجمًا، وزيادة عدد أماكن الوقوف بنحو ألف موقف، مع نقل الموقع إلى مسافة أبعد قليلًا عن مبنى الركاب، ما يُتوقع أن يضاعف القدرة الاستيعابية ثلاث مرات بعد اكتمال الأعمال.
وفي ظل هذه الظروف، دعت إدارة المطار المسافرين إلى التخطيط المسبق والوصول إلى المطار قبل موعد الرحلة بثلاث ساعات، بغض النظر عن وجهة السفر، لتفادي أي تأخير محتمل. وأضافت هامل-لونغتان أن من بين الحلول المتاحة لتجنب الازدحام استخدام نقاط الإنزال السريع في موقفي P-10 وP-4، حيث تعمل حافلات نقل كل خمس دقائق لنقل الركاب إلى مبنى المسافرين، ما يوفر بديلاً عن منطقة الإنزال الرئيسية التي تشهد ازدحامًا ملحوظًا في فترات ما بعد الظهر والمساء. كما أوصت إدارة المطار الراغبين في استخدام مواقف السيارات بحجز أماكنهم مسبقًا، نظرًا لمحدودية المساحات المتاحة حاليًا. وتندرج هذه الأشغال ضمن خطة طويلة الأمد تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المسافرين، من أكثر من 22 مليون مسافر في عام 2024 إلى 28 مليونًا بحلول عام 2028، وصولًا إلى 35 مليون مسافر بحلول عام 2035.وتشمل الخطة أيضًا إنشاء مبنى جديد يربط صالة الركاب بمحطة القطار الخفيف المستقبلية، المتوقع دخولها الخدمة في عام 2027، في إطار مساعٍ لتسهيل التنقل والحد من الازدحام المروري حول المطار.
38 مشاهدة
22 ديسمبر, 2025
69 مشاهدة
22 ديسمبر, 2025
46 مشاهدة
22 ديسمبر, 2025