تم توجيه اتهامات رسمية يوم الجمعة إلى ثلاثة مجرمين محترفين بقتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا طُعن حتى الموت قبل ثلاثة أسابيع بالقرب من مخيم للمشردين في مونتريال.

فرانسيس بيرتليت (47 عامًا)، ودينيس بونان (64 عامًا)، وبول كلوتييه (58 عامًا)، متهمون بقتل الشاب زهير بومهدي، الذي قُتل في مساء 7 يونيو الماضي.

ويُعتقد أن الرجال الثلاثة شاركوا جميعًا في قتل بومهدي، الذي لم يمضِ سوى بضعة أشهر على احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر.

يُعد بيرتليت وبونان وكلوتييه من الوجوه المألوفة في قصر العدل، إذ أدينوا مجتمعين على مدى العقود الماضية بعدة عشرات من الجرائم في المقاطعة.

ولا تزال الظروف المحيطة بجريمة قتل زهير بومهدي غامضة، لكن وفقًا لمعلوماتنا، فإن خلفية متعلقة بالمخدرات قد تكون السبب وراء هذه الجريمة البشعة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تعرض الضحية للطعن مرارًا عند مدخل منطقة مشجرة تقع عند التقاء شارع سانت كاثرين الشرقي بشارع نوتردام في حي هوشيلاغا ميزونوف.

كما أفادت المصادر بأن شخصًا ثالثًا حاول التدخل أثناء تعرض الشاب للطعن، إلا أن المعتدين الثلاثة هاجموه وضربوه بقضيب معدني، ما أسفر عن إصابته.

وقد وُجهت إلى المشتبه بهم الثلاثة أيضًا تهم الاعتداء بالسلاح والاعتداء الذي تسبب بإصابات جسدية بحق هذا الرجل.

رغم صغر سنه، كان لزهير بومهدي سجل إجرامي طويل

ففي الأسابيع القليلة الماضية فقط، حُكم على بومهدي، المنحدر من لافال، بعقوبة المراقبة لمدة 18 شهرًا وإلزامه بأداء 125 ساعة من الخدمة المجتمعية في قضية تتعلق بحيازة ممتلكات تم الحصول عليها بطرق إجرامية وعرقلة عمل الشرطة.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ كان في انتظار ثلاث محاكمات منفصلة: إحداها في قضية عنف أسري، والثانية تتعلق بتهم الاعتداء والسرقة الموصوفة والتهديد بالقتل والاعتداء المسلح على موظف في إنفاذ القانون وعرقلة عمل الشرطة، وأخيرًا محاكمة أخرى كان من المقرر أن يمثل فيها أمام محكمة الأحداث. ( نقلاً عن صحيفة جورنال دي مونتريال)

* الصورة من موقع go fund me