يجد المزيد من الفتيات المراهقات أنفسهن في سوق العمل خلال العام الدراسي أكثر من المراهقين ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد كيبيك  (ISQ)، بينما يزداد عدد ساعات العمل لطلاب المدارس المتوسطة.

وتشير إليه الطبعة الثالثة من استطلاع أجراه في كيبيك معهد ISQ  حول صحة شباب المدارس الثانوية ان أكثر من نصف الفتيات في كيبيك (53%) لديهن وظيفة طلابية، مقارنة بالأولاد (48%). وفي المجمل، عمل واحد من كل اثنين من طلاب المدارس الثانوية خلال العام الدراسي 2022-2023.

وهذا اتجاه تصاعدي بالنسبة للشباب في المرحلة الثانوية الرابعة والخامسة، ولكنه اتجاه تنازلي بالنسبة للشباب في المرحلة الثانوية الأولى والثانية. ولم يتناول التقرير طلاب الصف الثالث الثانوي.

هذه البيانات تعود إلى ما قبل اقرار قانون يحظر بشكل عام على الطفل الذي يقل عمره عن 14 عامًا دخول سوق العمل. كما يحظر القانون على الشاب العمل أكثر من 17 ساعة أسبوعيا، بما في ذلك 10 ساعات كحد أقصى من الاثنين إلى الجمعة.

ومع ذلك، فإن الحصول على وظيفة لم يقلل من مستوى المشاركة المدرسية بين الفتيات. على العكس من ذلك، تظهر 20% من نساء كيبيك مستوى عالٍ من المشاركة الأكاديمية. وتبلغ هذه النسبة 15% لدى الأولاد.

و وفقا لتقرير ISQ فان ما يقرب من واحد من كل خمسة طلاب في المدارس الثانوية (18٪) عمل ما لا يقل عن 16 ساعة أو أكثر في الأسبوع خلال العام الدراسي.  وهناك أيضًا عدد أكبر من الأولاد الذين يكرسون ساعات أكثر لوظائفهم مقارنة بالفتيات (21% مقابل 16%).

وكلما زاد عدد الشباب الذين يعملون، كلما زاد احتمال تسربهم من المدرسة، وفقا للمسح. وفي المجمل، فإن 31% ممن يعملون 16 ساعة على الأقل أسبوعيًا معرضون للخطر. وتنخفض هذه النسبة إلى 20% لدى أولئك الذين يعملون ما بين 11 ساعة و15 ساعة. ويمثل هذا ارتفاعا مقارنة بالفترة 2016-2017، عندما تم تحديد المعدل عند 12% لكلا الفئتين.

كما أن الأولاد أكثر عرضة للإصابة في العمل من ذي قبل. حيث يؤكد ما يقرب من ثلاثة من كل عشرة مراهقين (29٪) أنهم تعرضوا لإصابة في سياق عملهم. وتنخفض هذه النسبة بين الفتيات إلى 25%.

كما أن 13% منهم تغيبوا عن المدرسة لمدة يوم واحد على الأقل بعد تعرضهم لحادث في العمل.

تم إجراء الاستطلاع بين 70825 مراهقًا في 483 مدرسة عامة أو خاصة في جميع أنحاء المحافظة للعام الدراسي 2022-2023

*صورة المادة الخبرية من موقع freepik لأغراض توضيحية..